
وأكد السادات أنه طبقا للقانون وللدستور المصرى فإنه يحظر على الوزراء أن يوجد لديهم مكاتب خاصة وشركات تعمل فى ذات اختصاصهم بما يؤدى إلى وجود منفعة مباشرة للوزير وتسهيل أعماله الخاصة التى يباشرها. مشيرا إلى أننا عانينا فى النظام السابق من آثار تضارب المصالح وتزاوج المال بالسلطة وما أدى إليه من فساد وإستبداد ، واليوم نكرر نفس المآساة مع إختلاف الوجوه.
وأوضح السادات أن تضارب المصالح هذا طال كل التشكيلات الحكومية من مجلس إدارة صندوق دعم الصادرات، الذى يتشكل من رجال أعمال هم ذاتهم يتحصلون على أموال منه. وأيضا مجلس إدارة جهاز «حماية المنافسة ومنع الاحتكار» الذى يحمل تشكيله شبهات بمجاملة رجال الأعمال لبعضهم. وهيئة الاستثمار المنوط بمجلسها وضع المزايا والإعفاءات لرجال الأعمال وهو يمتلئ عن آخره بممثليهم. بما يستدعى من الحكومة أن تفيق وتواجه هذه المهزلة قبل أن نعيد إنتاج منظومة الفساد من جديد.
نشرت فى :
0 comments :
إرسال تعليق